للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلَالًا طَيِّبًا} [الأنفال: ٦٩] (١)


= لأن.
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه سعيد بن منصور في "سننه" (٢٩٠٦) ، وابن أبي شيبة ١٤/٣٨٧-٣٨٨، والنسائي في "الكبرى" (١١٢٠٩) ، وابن الجارود (١٠٧١) ، والطبري ١٠/٤٥-٤٦ و٤٦، والبيهقي ٦/٢٩٠، وابن عبد البر في "التمهيد" ٦/٤٥٧ من طريق أبي معاوية، بهذا الإسناد. والحديث عند ابن عبد البر مختصر دون قوله: فلما كان يوم بدر ... الخ.
وأخرجه الترمذي (٣٠٨٥) من طريق زائدة بن قدامة، والطبري ١٠/٤٥-٤٦ من طريق جابر بن نوح، وابن حبان (٤٨٠٦) من طريق جرير بن عبد الحميد، والبيهقي ٦/٢٩٠ من طريق محاضر بن المورع، أربعتهم عن الأعمش، به. قال الترمذي: حديث حسن صحيح، غريب من حديث الأعمش.
وأخرجه الطيالسي (٢٤٢٩) ، والطحاوي في "مشكل الآثار" (٣٣١٠) -بتحقيقنا- من طريق أبي الأحوص سلام بن سليم، والطحاوي أيضا (٣٣١١) من طريق قيس بن الربيع، كلاهما عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: لما كان يوم بدر تعجل الناس من المسلمين فأصابوا من الغنائم، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لم تحل الغنائم لقوم سود الرؤوس قبلكم، كان النبي -يعني من كان قبله- إذا غنم هو وأصحابه، جمعوا غنائمهم، فتنزل ناز من السماء تأكلها"، فأنزل الله: (لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا) .
وأخرجه موقوفا الطحاوي (٣٣١٢) من طريق أبي حذيفة، عن سفيان الثوري، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: لم تحل الغنيمة لأحد أسود الرأس قبلنا، كانت الغنيمة تنزل النار فتأكلها، فنزلت: (لولا كتاب من الله سبق) ،=