للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الْمُحْمَاةِ أَمِ الشَّاهِدُ يَرَى مَا لَا يَرَى الْغَائِبُ؟ قَالَ: " الشَّاهِدُ يَرَى مَا لَا يَرَى الْغَائِبُ " (١)


(١) حسن لغيره، رجاله ثقات لكن محمد بن عمر- وهو ابن علي بن أبي طالب- لم يدرك جده.
وأخرجه البخاري في "تاريخه" ١/١٧٧ عن يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري أيضاً، وأبو نعيم في "الحلية" ٧/٩٢ من طريق أبي نعيم الفضل بن دكين، عن سفيان الثوري، به.
وأخرجه البخاري ١/١٧٧ عن عبيد، والبزار (٦٣٤) ، وأبو نعيم ٧/٩٣، وأبو الشيخ في "الأمثال" (١٥٦) من طريق أبي كريب كلاهما عن يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق عن إبراهيم بن محمد بن علي عن أبيه عن جده بأطول مما هنا. وهذا إسناد حسن متصل وقد صرح ابن إسحاق بالتحديث عند البخاري.
وأخرجه القضاعي في "مسند الشهاب" (٨٥) من طريق سليمان بن أحمد الحافظ حدثنا بكر بن سهل عن عبد الله بن يوسف أخبرنا ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب وعقيل عن الزهري عن أنس رفعه. وهذا سند حسن في الشواهد.
وأخرجه أبو الشيخ (١٥٥) من طريق محمد بن عبد اللهُ بن أسيد، حدثنا محمد بن غالب، حدثنا سعيد بن سليمان، عن هشيم بن بشير، عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رفعه. محمد بن عبد اللُه بن أسيد له ترجمة في "أخبارأصبهان" ٢/٢٧٣، وباقي رجاله ثقات، فهو حسن في الشواهد.
وفي الباب عن ابن عباس أيضاً بلفظ: "ليس الخبر كالمعاينة" وسيأتي في "المسند" ١/٢١٥، وصححه ابن حبان (٦٢١٣) .
السِّكة- بالكسر-: حديدة منقوشة تُضرب عليها الدراهم. قال السندي: وهي لا تتصرف في النقش، بل هي دائما تنقش النقش الذي فيها، يريد: أنه هل يكون مثلها في عدم التجاوز عن ما أمر به، وإن رأى المصلحة في خلافه؟ أو له النظر والرأي فيما يَظهر له بسبب الحضور؟ فأجاز له النظر، لأنه قد يخفى على الغائب ما يظهر للشاهد.