والشطر الثاني منه، وهو قوله: "الجفاء في الفدادين ... " سيأتي بنحوه برقم (٨٢٤٢) عن عبد الرزاق، عن معمر، عن همام بن منبه، عن أبي هريرة رفعه: "الخيلاء والفخر في أهل الخيل والإبل، والسكينة في أهل الغنم". وانظر نحوه أيضا برقم (٧٦٥٢) و (٨٨٤٦) و (٨٩٤٢) و (٩٤١١) و (٩٤٩٩) و (١٠٢٢٢) و (١٠٩٧٨) من طرق عن أبي هريرة. وأما الشطر الأول منه فقد سلف برقم (٧٢٠٢) من طريق محمد بن سيرين، وله طرق أخرى أشرنا إلى أماكن وجودها في "المسند" هناك. وقوله: "وأشار بيده نحو المشرق"، انظر ما سلف برقم (٧٤٣٢) . الجفاء، قال السندي: هو الغلظة، وترك البر والصلة. والفدادون، قال ابن الأثير في "النهاية" ٣/٤١٩: هم الذين تعلو أصواتهم في حروثهم ومواشيهم، واحدهم: فداد، يقال: فد الرجل يفدُّ فديدا إذا اشتد صوته. وقيل: هم المكثرون من الإبل، وقيل: هم الجمالون والبقارون والحمارون والرعيان. وقيل: إنما هو "الفدادين" مخففا، واحدها: فدان، مشدد، وهي البقر التي=