وأخرج قوله: "الخير معقود بنواصي الخيل" أبو يعلى (٢٦٤١) من طريق روح بن القاسم، عن سهيل بن أبي صالح، به. وسلف برقم (٥٧٦٩) عن عفان، عن حماد، عن سهيل. وأخرج قوله: "الخيل ثلاثة. هي لرجل أجر، ولرجل ستر، وعلى رجل وزر" ابن حبان (٤٦٧١) من طريق روح بن القاسم، عن سهيل بن أبي صالح، به. وأخرجه بطوله مسلم (٩٨٧) (٢٤) من طريق حفص بن ميسرة، وأخرجه أيضاً (٩٨٧) (٢٥) ، وأبو داود (١٦٥٩) من طريق هشام بن سعد، كلاهما عن زيد بن أسلم، عن أبي صالح، به. وأخرج الحديث من قوله: "الخيل معقود في نواصيها الخير ... " إلى آخر الحديث: مالك ٢/٤٤٤، ومن طريقه أخرجه البخاري (٢٣٧١) و (٢٨٦٠) و (٣٦٤٦) و (٤٩٦٢) و (٤٩٦٣) و (٧٣٥٦) ، والنسائي ٦/٢١٦-٢١٧، وابن حبان (٤٦٧٢) ، والبيهقي ١٠/١٥ عن زيد بن أسلم، عن أبي صالح، به. ورواية البخاري (٤٩٦٣) بقصة الحُمُر فقط. وأخرج أَول الحديث بنحوه البخاري (١٤٠٢) ، والنسائي ٥/٢٣ من طريق الأعرج، عن أبي هريرة. وسيأتي من طريق أبي صالح بطوله برقم (٨٩٧٧) و (٨٩٧٨) ، ومختصراً برقم (٧٧٢٠) و (٩٤٧٦) ، وانظر ما سيأتي برقم (٧٧٥٦) من طريق أبي صالح، وانظر أيضاً (٨٩٧٩) و (١٠٣٥٢) فهما طريقان آخران عن أبي هريرة، والحديث فيهما مطوَّل. وستأتي القطعة الرابعة منه مختصرة برقم (٨١٨٤) من طريق همام عن أبي هريرة. ولقوله: "الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة" شواهد ذكرت عند حديث ابن عمر الذي سلف برقم (٤٦١٦) . قوله: "أوفر ما كانت" قال السندي: أي أكثر ما كانت في الدنيا، أو أسمن ما كانت.=