وأخرجه الطيالسي (١٨١) ، والبخاري (٢٦١٤) و (٥٣٦٦) و٥٨٤٠) ، والبزار (٥٧٧) و (٥٧٨) ، والبيهقي ٢/٤٢٤ من طرق عن شعبة، بهذا الإسناد. وسيأتي برقم (٧٥٥) و (١٣١٥) ، وانظر (١٠٧٧) و (٩٥٨) و (١١٥٤) . وحلة السًيَراء: هي حلة من حرير. قال الحافظ في "الفتح" ١٠/٢٩٧: واختُلِف في قوله "حلّة سِيَراء" هل هو بالإضافة أو لا؟ فوقع عند الأكثر بتنوين "حُلةٍ" على "سيراء" عطف بيان أو نعت، وجَزَم القرطبى بأنه الرواية، وقال الخطابي. قالوا؟ حلة سيراء، كما قالوا: ناقة عشَراء ونقل عياض عن أبي مروان بن السراج أنه بالإضافة، قال عياض: وكذا ضَبَطْنَاة عن مُتْقِني شيوخنا، وقال النووي: إنه قولُ المحققين ومتقني العربية، وإنه من إضافة الشيء لصفته، كما قالوا: ثوبُ خز، ونقل عياض عن سيبوية قال: لم يأت "فِعَلاء" صفة لكن اسماً. والمراد بقوله: "نسائي"، ما فسره في رواية أبي صالح الحنقي عن علي عنده مسلم (٢٠٧١) (١٨) حيث قال: "بين الفَواطم"، والمراد بالفواطم: فاطمة بنت الني صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وفاطمة بنت أسد بن هاشم والدة علي، وفاطمة بنت حمزة بن عبد المطلب.