(٢) كذا في (ظ ٣) و (عس) ، وفي (م) وبقية النسخ: أوشكت. (٣) إسناده قوي على شرط مسلم. أبو عامر: هو عبد الملك بن عمرو العقدي. وأخرجه مسلم (٢٨٥٧) (٥٤) ، والبزار (١٦٢٨- كشف الأستار) ، وأَبو عوانة في البعث كما في "إتحاف المهرة" ٥/ورقة ١٩٥، والحاكم ٤/٤٣٥-٤٣٦ من طريق أَبي عامر العقدي، بهذا الإِسناد. وأخرجه مسلم (٢٨٥٧) (٥٣) ، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٦/٥٣٢ من طريق زيذ بن الحباب، وأَبو عوانة من طريق زيد بن الحباب وعيسى بن يونس، كلاهما عن أفلح بن سعيد، به. وسيأتي برقم (٨٢٩٣) ، وانظر ما سيأتي برقم (٨٦٦٥) و (٩٦٨٠) . وفي الباب عن أَبي أمامة، سيرد برقم ٥/٢٥٠. قلنا: قد أخطأ ابن الجوزي رحمه الله إذ أورد حديث أَبي هريرة هذا في كتابه "الموضوعات" ٣/١٠١ من طريق "المسند"، ونقل قول ابن حبان في "المجروحين" ١/١٧٦-١٧٧: هذا خبر بهذا اللفظ باطل، وأفلح كان يروي عن الثقات الموضوعات، لا يحل الاحتجاج به. قال الحافظ ابن حجر في "القول المسدَّد" ص ٣٧-٣٩: لم أقف في كتاب "الموضوعات" لابن الجوزي على شيء حكم عليه بالوضع، وهو في أحد=