وأخرجه إسحاق بن راهويه (٤٨٥) ، والبخاري تعليقاً بإثر الحديث (٣٤٤٣) ، والنسائي ٨/٢٤٩، والبيهقي ١٠/١٥٧ من طريق عطاء بن يسار، وابن ماجه (٢١٠٢) من طريق يحيى بن النضر، كلاهما عن أَبي هريرة. وسيأتي برقم (٨٩٧٣) من طريق الحسن عن أَبي هريرة. قوله: "فقال: آمنت بالله" قال السندي: أي: فلا أردُّ من توسل به عن مطلوبه تعظيماً وإجلالاً له، فلا بدَّ أن أصدقك وأكذب عيني. وقوله: "وكذبت عَيْني" قال الحافظ في "الفتح" ٦/٤٨٩: بالتشديد على التثنية (يعني في عيني) ، ولبعضهم بالإِفراد، وفي رواية المستملي: "كذبت" بالتخفيف وفتح الموحدة و"عيني" بالإِفراد في محل رفع. وقال السندي: "كذبت عيني" أي: آمنت بأنه أجل وأعظم من أن يحلف به كاذباً فصدقت الحالف به، وكذبت نفسي. (١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. ومن طريق عبد الرزاق أخرجه أَبو داود (٢٩٤٩) ، والبغوي (٢٧١٩) . وانظر ما سلف برقم (٧١٩٤) . قوله: "ما أوتيكم" قال السندي: أي: بهوى نفسي، أي أنه تابع في ذلك لأمر الله، فلا اعتراض عليه. (٢) لفظة "جعل" ليست في (ظ ٣) و (عس) .