وأخرجه الترمذي (٣٣٦٨) ، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٢١٨) و (٢٢٠) ، والطبري في "تاريخه" ١/٩٦ و١٥٥، وابن خزيمة في "التوحيد" ١/١٦٠، وابن حبان (٦١٦٧) ، والحاكم ١/٦٤، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ٣٢٤-٣٢٥، من طريق الحارث بن أَبي ذباب، عن سعيد بن أَبي سعيد المقبري، عن أَبي هريرة. ورواية الترمذي وابن حبان والطبري والحاكم والبيهقي مطولة. وقال الترمذي: حسن غريب من هذا الوجه، وقال النسائي: هذا خطأ، يعني رواية ابن أَبي ذباب. وصوَّب رواية ابن عجلان عن سعيد المقبري عن أَبية عن عبد الله بن سلام موقوفاً! وساقها بإسناده برقم (٢١٩) . وأخرجه أَبو يعلى (٦٥٨٠) من طريق إسماعيل بن رافع، عن المقبري، عن أَبي هريرة. وروايته مطولة. وإسماعيل بن رافع ضعيف منكر الحديث. وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (٢٢٠) ، والطبري ١/٩٦ و١٥٥ من طريق أبي سلمة، وأَبي صالح، والشعْبي، ويزيد بن هرمز، والحاكم ١/٦٤ من طريق الشعبي أربعتهم عن أَبي هريرة. واستنكر النسائي هذه الروايات عن أَبي هريرة! وانظر ما سلف برقم (٧١٦٥) و (٧٣٢٣) ، وما سيأتي (٨٢٩١) . قال أَبو حاتم وابن حبان في "صحيحه" ١٤/٣٣: هذا الخبر تعلق به من لم يُحكِم صناعة العلم، وأخذ يشنِّع على أهل الحديث الذين ينتحلون السنن، ويذبُّون عنها، ويقمعون من خالفها بأن قال: ليست تخلو هذه "الهاء" من أن تنسب إلى الله، أو إلى آدم، فإن نسبت إلى الله، كان ذلك كفراً، إذ "ليس كمثله شيء" [الشورى: ١١] ، وإن نسبت إلى آدم، تعرى الخبر عن الفائدة،=