وانظر ما سلف برقم (٧٣٢٩) . قال السندي: وفي "المجمع": روي: أغيظ رجل على الله وأخبثه وأغيظه، وقد أُنكر تكرار أغيَظ ولعله: أغنظ بنون، والغنظ: شدة الكرب، وقيل: لعل أحدهما: أغيط، بالطاء المهملة، انتهى. قلت: (القائل السندي) : فجواز أن يكون الاثنان من الغيظ بغين وظاء معجمتين ومثناة من تحت لكن فيه تكرار، وأن يكون أحدهما من الغنظ بغين وظاء معجمتين ونون يقال: غنظه الأمر: جهده وشق عليه، والغنظ: الكرب والهم اللازم، ويحرك. وأن يكون أحدهما من الغيْط، بغين معجمة وطاء مهملة وياء مثناة من تحت. قلت (القائل السندي) ، ولعل معناه: أكثر خصاماً ونزاعاً، والله تعالى أعلم. (١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. ومن طريق عبد الرزاق أخرجه مسلم (٢٠٨٨) (٥٠) ، وأَبو عوانة ٥/٤٧٣، والبغوي (٣٣٥٥) . وانظر ما سلف برقم (٧٦٣٠) . قوله: "يتبختر" قال السندي: أي: يمشي مشي المتكبر المعجب بنفسه. "يتجلجل": أي: يغوص في الأرض حين يخسف به، والجلجلة: حركة مع صوت. (٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين.=