ومن طريق عبد الرزاق أخرجه البخاري (٧٠٢٢) ، والبغوي (٣٨٨٢) . وأخرجه البخاري (٣٦٦٤) و (٧٠٢١) و (٧٤٧٥) ، ومسلم (٢٣٩٢) (١٧) ، وابن أبي عاصم في "السنة" (١٤٥٨) و (١٤٥٩) ، والنسائي في "الكبرى" (٨١١٦) ، وابن حبان (٦٨٩٨) ، والبيهقي في "الدلائل" ٦/٣٤٤، وفي "السنن" ٨/١٥٣، والبغوي (٣٨٨١) من طريق ابن شهاب الزهري، عن سعيد بن المسيب، بهذا الإِسناد. وأخرجه مسلم (٢٣٩٢) (١٧) و (١٨) من طريق أبي يونس مولى أبي هريرة والأعرج، والبيهقي في "الدلائل" ٦/٣٤٥ من طريق محمد سيرين، ثلاثتهم عن أبي هريرة. وفي الباب عن عبد الله بن عمر سلف برقم (٤٨١٤) . وسيأتي من طريق أبي صالح برقم (٨٨٠٨) ، ومن طريق أبي سلمة برقم (٩٨٢٠) كلاهما، عن أبي هريرة. قوله: "حتى نزع ذنوبين"، قال السندي: بالفتح أي: دلوين إشارة إلى قلة أيامه. "حتى تولى الناس" أي: أدبروا عن البئر وانقضت حاجتهم عنها. "يتفجر" أي: يتدفق منها الماء ويسيل، وهذا إشارة إلى كثرة أيامه وحسن سعيه في فتح الأمصار. تنبيه: وقع هنا في رواية "المسند" أن الاستغفار جاء لعمر بن الخطاب رضي الله عنه، والذي في البخاري (٧٠٢٢) وغيره أنها لأبي بكر الصديق رضي الله عنه. قال السندي: والظاهر أن في لفظ الكتاب (يعني المسنَد) تغييراً من بعض رواته، والله تعالى أعلم.