وأخرجه البيهقي في "الشعب" (٦٠٧٢) من طريق محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، بلفظ: "إذا وضع الطيب بين يدي أحدكم فليصب منه ولا يرده". وفي الباب عن أنس بن مالك: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا أتي بطيب لم يرده. سيأتي في مسنده ٣/١١٨. وعن ابن عمر عند الترمذي (٢٧٩٠) ، والبغوي (٣١٧٣) ، بلفظ: "ثلاث لا ترد: الوسائد، والدهْن، واللَبَن". والدهن يعني به الطيب. وعن أبي عثمان النهدي مرسلا عند الترمذي (٢٧٩١) ، والبغوي (٣١٧٢) . والمَحمِل، قال السندي: بفتح الميم الأولى وكسر الثانية، أي: الحَمْل، أي: لامؤنة فيه مع طيب رائحته، فلاوجه لرد مثله. (١) تحرف في (ل) و (م) والنسخ المتأخرة إلى: هريم، والتصويب من (ظ٣) و (عس) . (٢) كذا في (ظ٣) و (عس) و (ل) ، وفي (م) وبقية النسخ: وحَمَل في قبرها، وفسره السندي على معنى أنه أدخلها فيه! (٣) إسناده ضعيف، عبد الله بن لهيعة -في الأصل- سيىء الحفظ، لكن رواية=