للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ، قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنِ الْمَسْحِ (١) فَقَالَتْ: سَلْ عَلِيًّا، فَإِنَّهُ أَعْلَمُ بِهَذَا مِنِّي، كَانَ يُسَافِرُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: فَسَأَلْتُ عَلِيًّا، فَقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لِلْمُسَافِرِ ثَلاثَةُ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ، وَلِلْمُقِيمِ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ " (٢)

٧٤٩ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، عَنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بمثله (٣)


(١) في (م) و (ق) و (ص) وحاشية (س) : المسح على الخفين.
(٢) صحيح، الحجاج- وهو ابن أرطاة- مدلس وقد عنعن، لكنه توبع، وقد اختُلف في رفع الحديث ووقفه، انظر "علل الدارقطني" ٣/٢٣٠-٢٣٧.
وأخرجه بنحوه مسلم (٢٧٦) من طريق زيد بن أبي أنيسة، وابن خزيمة (١٩٥) ، وابن حبان (١٣٢٢) ، والدارقطني في "العلل" ٣/٢٣٦ من طريق أبي غَنِية عبد الملك بن حميد، كلاهما عن الحكم بن عتيبة، به. لفظ مسلم: "جعل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثلاثةَ أيام ولياليهن للمسافر، ويوماً وليلة للمقيم" يعني في المسح على الخفين، ولفظه عند الباقين: "رخص لنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... ".
وأخرجه بنحوه الحميدي (٤٦) ، وأبو يعلى (٥٦٠) من طريق يزيد بن أبي زياد، والطحاوي ١/٨١، والدارقطني ٣/٢٣٧ من طريق أبي إسحاق، كلاهما عن القاسم بن مخيمرة، به. وسيأتي برقم (٩٠٦) و (٩٠٧) و (٩٤٩) و (١١١٩) و (١١٢٦) و (١٢٤٥) و (١٢٧٧) ، وانظر (٧٨٠) .
(٣) صحيح، وهذا فيه تدليس الحجاج بن أرطاة، وانظر ما قبله.
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٨٣ قال: حدثنا فهد، حدثنا أحمدُ بنُ يونس، قال: حدثنا أبو شهاب، عن الحجاج بن أرطاة، عن أبي إسحاق، عن علي بن ربيعة، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في المسح على الخفين: "للمقيم يوم وليلة، وللمسافر ثلايةُ أيام ولياليهن". أبو شهاب: هو الحناط. =