للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " لَا يَجْتَمِعُ شحٌّ وَإِيمَانٌ فِي قَلْبِ رَجُلٍ، وَلَا يَجْتَمِعُ غُبَارٌ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَدُخَانُ جَهَنَّمَ فِي وَجْهِ عَبْدٍ " (١) ، قَالَ حَمَّادٌ: وَقَالَ أَحَدُهُمَا الْقَعْقَاعُ بْنُ اللَّجْلَاجِ: وَقَالَ الْآخَرُ اللَّجْلَاجُ بْنُ الْقَعْقَاعِ

٨٥١٣ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ،


(١) حديث صحيح بطرقه وشواهده، وهذا إسناد ضعيف، القعقاع بن اللجلاج سلف الكلام عليه عند الحديث رقم (٧٤٨٠) ، وباقي رجال الِإسناد ثقات من رجال الصحيح.
وأخرجه النسائي ٦/١٣، والحاكم ٢/٧٢ من طريق عبد الرحمن بن مهدي، عن حماد بن سلمة، عن سهيل بن أبي صالح وحده، بهذا الِإسناد. ووقع عند النسائي: خالد بن اللجلاج، وعند الحاكم: أبي اللجلاج، كذا وقع في مطبوع "المستدرك"، ولعل الصواب: ابن اللجلاج كما هو في "الشعب" من طريقه. واقتصر على الشطر الثاني من الحديث.
وأخرجه الطيالسي (٢٤٦١) ، وسعيد بن منصور في "سننه" (٢٤٠١) ، والبخاري في "الأدب المفرد" (٢٨١) ، وفي "التاريخ الكبير" ٤/٣٠٧، وابن أبي عاصم في "الجهاد" (١٢١) ، والنسائي ٦/١٣ و١٣-١٤، وابن حبان (٣٢٥١) ، ومحمد بن نصر المروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (٤٥٩) و (٤٦٠) ، والحاكم ٢/٧٢، والبيهقي في "السنن" ٩/١٦١، وفي "الشعب" (٤٢٥٧) و (١٠٨٢٨) ، والبغوي (٢٦١٩) من طرق عن سهيل بن أبي صالح، به. واقتصر الطيالسي وابن أبي عاصم على الشطر الأول منه، والمروزي في الموضع الأول على الشطر الثاني.
وقد سلف الحديث من طريق محمد بن عمرو برقم (٧٤٨٠) .