للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٨٥٢٣ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَوْسِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " إِنَّ الْمَلَائِكَةَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ عَلَى أَبْوَابِ الْمَسَجِدِ (١) ، يَكْتُبُونَ النَّاسَ عَلَى مَنَازِلِهِمْ، جَاءَ فُلَانٌ مِنْ سَاعَةِ كَذَا، جَاءَ فُلَانٌ مِنْ سَاعَةِ كَذَا، جَاءَ فُلَانٌ وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ، جَاءَ فُلَانٌ فَأَدْرَكَ الصَّلَاةَ وَلَمْ يُدْرِكِ الْجُمُعَةَ، إِذَا لَمْ يُدْرِكِ الْخُطْبَةَ " (٢)


= أبي الدرداء. وانظر "الزهد" لوكيع (١٣) بتخريج الأستاذ عبد الرحمن الفريوائي.
ويشهد له أيضاً حديث معاذ بن جبل عند الطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٣٧٤) ، لكن دون دعوة المظلوم، وفيه انقطاع بين أبي سلمة وبين معاذ.
ويشهد للتحذير من دعوة المظلوم غير ما حديث، انظر تخريج "الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان" (٨٧٤) و (٨٧٥) بتحقيقنا.
قوله: "اعمل"، قال السندي: أي الأعمالَ الصالحة، "كأنك ترى" أي: اللهَ، فهذه إشارة إلى مرتبة الإحسان، فقد جاء: "الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه".
(١) في (م) : الْمَسَاجِدِ.
(٢) إسناده ضعيف، له علتان: ضعف علي بن زيد بن جدعان، وجهالة أوس بن خالد، فقد تفرد بالرواية عنه علي بن زيد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/١٥٢ عن عفان بن مسلم، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (٢٥٦٥) عن حماد بن سلمة، به.
وسيأتي من طريق أوس بن خالد، برقم (١٠٣٦٠) .
وانظر ما سلف برقم (٧٢٥٨) و (٧٢٥٩) .
قوله: "جاء فلان والإمام يخطب"، قال السندي: هذا مخالف للمشهور: إذا جاء الإمام طويت الصحف، وتحضر الملائكة لاستماع الذكر، والله تعالى أعلم.