ويشهد له أيضاً حديث معاذ بن جبل عند الطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٣٧٤) ، لكن دون دعوة المظلوم، وفيه انقطاع بين أبي سلمة وبين معاذ. ويشهد للتحذير من دعوة المظلوم غير ما حديث، انظر تخريج "الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان" (٨٧٤) و (٨٧٥) بتحقيقنا. قوله: "اعمل"، قال السندي: أي الأعمالَ الصالحة، "كأنك ترى" أي: اللهَ، فهذه إشارة إلى مرتبة الإحسان، فقد جاء: "الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه". (١) في (م) : الْمَسَاجِدِ. (٢) إسناده ضعيف، له علتان: ضعف علي بن زيد بن جدعان، وجهالة أوس بن خالد، فقد تفرد بالرواية عنه علي بن زيد. وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/١٥٢ عن عفان بن مسلم، بهذا الإسناد. وأخرجه الطيالسي (٢٥٦٥) عن حماد بن سلمة، به. وسيأتي من طريق أوس بن خالد، برقم (١٠٣٦٠) . وانظر ما سلف برقم (٧٢٥٨) و (٧٢٥٩) . قوله: "جاء فلان والإمام يخطب"، قال السندي: هذا مخالف للمشهور: إذا جاء الإمام طويت الصحف، وتحضر الملائكة لاستماع الذكر، والله تعالى أعلم.