للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٨٥٨٨ - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ، حَدَّثَنَا حَيْوَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْأَسْوَدِ، يَقُولُ: أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللهِ، مَوْلَى شَدَّادٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: " مَنْ سَمِعَ رَجُلًا يَنْشُدُ فِي الْمَسْجِدِ ضَالَّةً، فَلْيَقُلْ لَهُ: لَا أَدَّاهَا اللهُ إِلَيْكَ، فَإِنَّ الْمَسَاجِدَ لَمْ تُبْنَ لِهَذَا " (١)


= (١١٢٨) ، وابن حبان (٦٤٨٧) من طريق عمر بن أبي سلمة، عن أبيه، عن أبي هريرة.
قوله: "نَقَرها"، قال السندي: أي: حفرها.
"زجج" بزاي وجيمين، أولهما مشددة، قيل: أي: سمرها بمسامير من الزج، وهو سنان الرمح، وقيل: أي: سوى موضع النقر وأصلحه.
"جَهَدْت" بفتح الجيم والهاء، أي: اجتهدت.
"وَلَجَت" بتخفيف اللام، أي: دخلت في البحر.
(١) إسناده صحيح على شرط مسلم، أبو عبد الله مولى شداد -واسمه سالم بن عبد الله النصري- من رجال مسلم، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين. أبو عبد الرحمن المقرىء: هو عبد الله بن يزيد المكي، وحيوة: هو ابن شريح، وأبو الأسود: هو محمد بن عبد الرحمن بن نوفل الأسدي المدني، يتيم عروة.
وأخرجه مسلم (٥٦٨) ، وأبو داود (٤٧٣) ، وأبو عوانة ١/٤٠٦، وابن حبان (١٦٥١) ، والبيهقي ٢/٤٤٧ و٦/١٩٦ و١٠/١٠٢ من طرق عن أبي عبد الرحمن المقرىء، بهذا الِإسناد.
وأخرجه أبو عوانة ١/٤٠٦ من طريق أبي زرعة المصري، عن حيوة بن شريح، به.
وأخرجه الدارمي (١٤٠١) ، والترمذي (١٣٢١) ، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (١٧٦) ، وابن الجارود (٥٦٢) ، وابن خزيمة (١٣٠٥) ، وابن حبان (١٦٥٠) ، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (١٥٤) ، والحاكم ٢/٥٦، والبيهقي=