وأخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٢٤٤ عن الحسن بن موسى، بهذا الإِسناد. وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (٨) ، وابن حبان (٩٦٤) من طريقين عن حماد بن سلمة، به. وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (١١٩٩) ، وأبو داود (٥٠٦٨) ، وابن ماجه (٣٨٦٨) ، والترمذي (٣٣٩١) ، والنسائي (٥٦٤) ، وابن حبان (٩٦٥) ، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٣٥) ، والبغوي (١٣٢٥) من طرق عن سهيل بن أبي صالح، به. وبعضهم رواه مطولًا بزيادة: وإذا أمسى قال: "اللهم بك أمسينا، وبك أصبحنا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور". وسيأتي برقم (١٠٧٦٣) . (٢) حديث صحيح، وله إسنادان: أما الِإسناد الأول فحسن، حماد بن سلمة سمع من عطاء بن السائب قبل الاختلاط في رأي بعض أهل العلم، وأما الِإسناد الثاني -وهو حماد بن سلمة عن حميد وثابت وصالح- ففيه انقطاع، لأن الحسن -وهو البصري- لم يسمع من أبي هريرة. وأخرجه ابن حبان (٣٢٨) ضمن حديث طويل من طريق هدبة بن خالد، عن حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن الأغر أبي مسلم، عن أبي هريرة.