(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن كسابقه. وأخرجه ابن خزيمة في "التوحيد" ١/٢٤١ من طريق أسد بن موسى، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، بهذا الِإسناد. وانظر (٧٥٠٠) . (٣) كذا وقع في الأصول الخطية بالتصغير غير (ظ٣) ، فقد كان فيها مصغراً، ثم صحح إلى: عبد الله، مكبراً، وذكره الحافظ ابن حجر في "التعجيل" (٦٩١) فيمن اسمه عبيد الله، وقال: ذكره الحسيني ثم ضرب عليه، فراجعت "المسند" فوجدته فيه: "عبد الله"، بغير تصغير، وكذا ذكره البخاري (٥/١٢١) ، وابن حبان في "الثقات" (٥/٥٥) ، وذكره ابن أبي حاتم في حرف الصاد من آباء من اسمه عبيد الله بالتصغير. (قلنا: هو في المطبوع ٥/٨٥ مكبراً مترجما) ، وبيَّض ابن أبي حاتم فلم يترجم، فكأنه كان اسمه عبد الله مكبراً وقد يصغر. قلنا: ويضبط اسم أبيه صبَيحة مصغراً أو صَبيحة مكبراً، انظر "الإكمال" ٥/١٧١. (٤) إسَناده ضعيف، عبيد الله بن صبيحة روى عنه محمد بن عبد الله بن الحصين كما في إسناد المصنف هنا، وذكر البخاري وابن أبي حاتم وابن حبان أن وائل بِن داود روى عنه أيضاً، وقال الهيثمي في "المجمع" ٤/٢٤١: لم أعرفه، فهو=