للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٨٧١٦ - حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ حَبِيبٍ الْأَزْدِيُّ، عَنْ أَبِيهِ حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ شُبَيْلٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَائِمًا يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ: " مَنْ كَانَ أَصْبَحَ مِنْكُمْ صَائِمًا فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ، وَمَنْ كَانَ أَصَابَ مِنْ غَدَاءِ أَهْلِهِ فَلْيُتِمَّ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ " (١)


= وأخرجه مسلم (٢٣٣) (١٥) ، والبيهقي ٢/٤٦٦ من طريق نصر بن علي الجهضمي، عن عبد الأعلى بن عبد الأعلى، عن هشام بن حسان، بهذا الإسناد.
وأخرجه إسحاق بن راهويه (٣٧٧) عن كلثوم بن محمد بن أبي سدرة، عن عطاء بن أبي مسلم الخراساني، عن أبي هريرة. وسنده منقطع، فإن عطاء بن أبي مسلم لم يسمع من أبي هريرة.
وانظر ما سلف برقم (٧١٢٩) .
(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف عبد الصمد بن حبيب وجهالة أبيه. شبيل: هو ابن عوف الأحمسي.
وهذا الحديث تفرد به الِإمام أحمد، لكن له شواهد يصح بها: فله شاهد عن سلمة بن الأكوع عند البخاري (١٩٢٤) ، ومسلم (١١٣٥) ، وسيأتي في مسنده ٤/٥٠.
وعن الرُّبيِّع بنت معوِّذ عند البخاري (١٩٦٠) ، ومسلم (١١٣٦) ، وسيأتي ٦/٣٥٩ و٣٥٩-٣٦٠.
وفي الباب أيضاً عن ابن عباس، سلف برقم (٢٠٥٨) .
وعن هند بن أسماء وأسماء بن حارثة ومحمد بن صيفي الأنصاري وعم عبد الرحمن بن سلمة الخزاعي، وستأتي أحاديثهم على التوالي ٣/٤٨٤ و٤/٧٨ و٣٨٨ و٤٠٩.
وفي الباب عن غير هؤلاء أيضاً، انظر "مجمع الزوائد" للهيثمي ٣/١٨٦.
قوله: "فليتم بقية يومه"، قال السندي: يقتضي أن صوم عاشوراء كان يومئذ =