للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مِنْ تُرَعِ الْجَنَّةِ " (١)

٨٧٢٢ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ قَيْسٍ، حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ، مَوْلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ كُرَيْزٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " لَا تَنَاجَشُوا، وَلَا


(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. مكي: هو ابن إبراهيم، وعبد الله بن سعيد: هو ابن أبي هند.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٤٢٨٨) من طريق مكي بن إبراهيم، بهذا الِإسناد.
وأخرجه ابن سعد في "طبقاته" ١/٢٤٩ من طريق محمد بن عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن عبد المجيد بن سهيل، به.
وسيأتي برقم (٩١٥٤) من طريق المسور بن رفاعة القرظي، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: "إن منبري على حوضي، وإن ما بين منبري وبين بيتي روضة من رياض الجنة، وصلاة في مسجدي هذا كألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام".
وسيأتي الحديث من طريق محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة برقم (٩٨١٢) .
وانظر ما سلف برقم (٧٢٢٣) ، وما سيأتي برقم (٩٢١٥) .
وفي الباب عن جابر بن عبد الله، سيأتي ٣/٣٨٩.
وعن سهل بن سعد، سيأتي ٥/٣٣٥ و٣٣٩.
وعن ابن عمر عند الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٨٧١) .
قوله: "منبري على ترعة"، قال السندي: هي بضم تاء وسكون راء وبعين مهملة، هو في الأصل الروضة على المكان المرتفع، يعني أن العبادة في هذا الموضع تؤدى إلى الجنة، فكأنه قطعة منها، وقيل: الترعة الدرجة، وقيل: الباب.