للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٨٧٣٤ - حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ الْخُزَاعِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ، فَرَأَى خَيْرًا مِنْهَا، فَلْيُكَفِّرْ عَنْ يَمِينِهِ، وَلْيَفْعَلِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ " (١)


= وسيأتي برقم (٩٤٠٧) .
وفي الباب عن عائشة، سيأتي ٦/٩٩. وعن ميمونة، سيأتي ٦/٣٣٥.
قوله: "من أخذ أموال الناس"، قال السندي: بطريق القرض، أو بوجه آخر من وجوه المعاملة.
"أداها الله عنه"، أي: في الدنيا، بأن يعطيه ما يكون أداء لدينه، أو بأن ييسر له من يتحمل عنه دَيْنه، أو في الآخرة بأن يرضى غريمُه لحسن نيته، وقد جاءت الآثار بالأمرين، أي: بالأداء عنه في الدنيا أو في الآخرة.
"إتلافها": إضاعتها على أصحابها.
(١) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير سهيل بن أبي صالح، فمن رجال مسلم.
وهو في "موطأ" مالك ٢/٤٧٨، ومن طريقه أخرجه مسلم (١٦٥٠) (١٢) ، والترمذي (١٥٣٠) ، والنسائي في "الكبرى" (٤٧٢٢) ، وابن حبان (٤٣٤٩) ، والبيهقي ١٠/٥٣، والبغوي (٢٤٣٨) .
وأخرجه مسلم (١٦٥٠) (١٣) و (١٤) ، والبيهقي ٩/٢٣٢ و١٠/٥٣ من طريقين عن سهيل بن أبي صالح، به.
وأخرجه مسلم (١٦٥٠) (١١) ، والبيهقي ١٠/٣٢ من طريق يزيد بن كيسان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة - وفيه قصة.
وفي الباب عن عبد الله بن عمرو، سلف برقم (٦٧٣٦) ، وانظر تتمة شواهده هناك.