وفي الباب عن عائشة، سيأتي ٦/٩٩. وعن ميمونة، سيأتي ٦/٣٣٥. قوله: "من أخذ أموال الناس"، قال السندي: بطريق القرض، أو بوجه آخر من وجوه المعاملة. "أداها الله عنه"، أي: في الدنيا، بأن يعطيه ما يكون أداء لدينه، أو بأن ييسر له من يتحمل عنه دَيْنه، أو في الآخرة بأن يرضى غريمُه لحسن نيته، وقد جاءت الآثار بالأمرين، أي: بالأداء عنه في الدنيا أو في الآخرة. "إتلافها": إضاعتها على أصحابها. (١) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير سهيل بن أبي صالح، فمن رجال مسلم. وهو في "موطأ" مالك ٢/٤٧٨، ومن طريقه أخرجه مسلم (١٦٥٠) (١٢) ، والترمذي (١٥٣٠) ، والنسائي في "الكبرى" (٤٧٢٢) ، وابن حبان (٤٣٤٩) ، والبيهقي ١٠/٥٣، والبغوي (٢٤٣٨) . وأخرجه مسلم (١٦٥٠) (١٣) و (١٤) ، والبيهقي ٩/٢٣٢ و١٠/٥٣ من طريقين عن سهيل بن أبي صالح، به. وأخرجه مسلم (١٦٥٠) (١١) ، والبيهقي ١٠/٣٢ من طريق يزيد بن كيسان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة - وفيه قصة. وفي الباب عن عبد الله بن عمرو، سلف برقم (٦٧٣٦) ، وانظر تتمة شواهده هناك.