للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الشِّرْكُ بِاللهِ، وَقَتْلُ النَّفْسِ بِغَيْرِ حَقٍّ، أَوْ بَهْتُ (١) مُؤْمِنٍ، أَوِ الْفِرَارُ يَوْمَ الزَّحْفِ، أَوْ يَمِينٌ صَابِرَةٌ يَقْتَطِعُ بِهَا مَالًا بِغَيْرِ حَقٍّ " (٢)

٨٧٣٨ - حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ، أَخْبَرَنَا ابْنُ مُبَارَكٍ، عَنْ عِيسَى بْنِ يَزِيدَ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " حَدٌّ يُقَامُ فِي الْأَرْضِ، خَيْرٌ لِلنَّاسِ مِنْ أَنْ يُمْطَرُوا ثَلَاثِينَ - أَوْ أَرْبَعِينَ - صَبَاحًا " (٣)


(١) في (م) والنسخ المتأخرة: نهب.
(٢) إسناده ضعيف، المتوكل أو أبو المتوكل مختلف في اسمه، قال الحافظ في "تعجيل المنفعة" ص ٣٩١: جزم البخاري وتبعه ابن أبي حاتم بأنه المتوكل، اسم لا كنية، وقال أبو حاتم: هو مجهول، وهذا هو المعتمد. قلنا: ولم نجد في مطبوع "الجرح والتعديل" ٨/٣٧٢ أنه جهله، ولم نجد أحداً روى عنه غير خالد بن معدان، وبقية يدلس تدليس التسوية، وقد عنعن، وباقي رجاله ثقات.
وأخرجه أبو زرعة الرازي كما في "العلل" ١/٣٣٩ لابن أبي حاتم، وأبو الشيخ في "التوبيخ والتنبيه" (٢١١) من طرق عن بقية بن الوليد، بهذا الإسناد مختصراً.
وصحح أبو زرعة أنه أبو المتوكل.
وأخرج البيهقي في "الشعب" (٤٩٢٨) من طريق عبد الله بن محمد بن عقيل، عن محرر بن أبي هريرة، عن أبي هريرة، رفعه: "من لقي الله عز وجل، ولم يعمل ست خلال دخل الجنة: من لقي الله تعالى ولم يشرك به شيئاً، ولم يسرق، ولم يزن، ولم يرم محصنة، ولم يعص ذا أمر، قال بالحسن سكت أو نطق"، وإسناده إلى عبد الله بن محمد بن عقيل ضعيف.
واليمين الصابرة: هي التي يُلزَم وُيجبَر صاحبُها عليها.
(٣) إسناده ضعيف لضعف جرير بن يزيد، قال أبو زرعة: شامى منكر =