(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. يونس: هو ابن يزيد الأيلي. وأخرجه مسلم (٧٢) (١٢٦) ، والنسائي في "المجتبى" ٣/١٦٤، وفي "عمل اليوم والليلة" (٩٢٣) ، والبيهقي ٣/٣٥٨ من طرق عن عبد الله بن وهب، بهذا الإسناد. وسيأتي الحديث من طريق عبيد الله بن عبد الله برقم (٨٨١١) ، ومن طريق أبي يونس برقم (٩٤٦٣) ، ومن طريق سلمان وسعيد بن المسيب برقم (١٠٨٠٠) . وفي الباب عن أبي سعيد الخدري عند ابن حبان (٦١٣٠) ، وسيأتي في "المسند" ٣/٧ بلفظ: "لو أمسك الله القطر عن الناس سبع سنين ثم أرسله لأصبحت طائفة به كافرين يقولون: مطرنا بنوء المِجدَح". وعن زيد بن خالد الجهني عند البخاري (٨٤٦) ، ومسلم (٧١) (١٢٥) ، وسيأتي في "المسند" ٤/١١٧. وعن ابن عباس عند مسلم (٧٣) . قوله: "ألم تروا إلى ما قال ربكم"، قال السندي: كأن المراد بالقول بلسان الحال، ولذلك قال: "تروا" لأن القول الحالي يفهم من تتبع أحوال العباد، وذاك يدرك بالعين، وإلا فالقول يسمع، ولا يرى، والله تعالى أعلم.