ولقوله: "لأعطين الرايةَ رجلاً يحب الله ورسوله" شاهد من حديث سهل بن سعد عند البخاري (٣٠٠٩) و (٣٧٠١) ، ومسلم (٢٤٠٦) ، وسيأتي في "المسند" (٥/٣٣٣ الطبعة الميمنية) . ومن حديث سعد بن أبي وقاص عند مسلم (٢٤٠٤) ، وسيأتي في "المسند" برقم (١٦٠٨) . ومن حديث سلمة بن الأكوع عند البخاري (٣٧٠٢) ، ومسلم (٤٤٠٧) ، وفي حديث سهل بن سعد: ... فبصق في عينه ودعا له فَبرأ حتى كأن لم يكن به وجع. (١) رجاله ثقات رجال الشيخين غير هانئ بن هانئ وقد تقدم القولُ فيه- برقم (٧٦٩) . وأخرجه ابن أبي شيبة ١٢/١١٨، وابن ماجه (١٤٦) ، وابن حبان (٧٠٧٥) من طريق وكيع، بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (١٠٣١) ، والترمذي (٣٧٩٨) ، والبزار (٧٤١) ، وأبو نعيم في "الحلية" ١/١٤٠ و٧/١٣٥، والحاكم ٣/٣٨٨، والدارقطني في "العلل" ٤/١٥٢، والخطيب في "تاريخه" ١/١٥١، والبغوي (٣٩٥١) من طرق عن سفيان الثوري، به. وقرن الدارقطني بسفيان إسرائيلَ بن يونس بن أبي إسحاق، قال الترمذي: حسن صحيح، وصحح الحاكم إسناده ووافقه الذهبي. وأخرجه ابن ماجه (١٤٧) ، والبزار (٧٤٠) ، وأبو يعلي (٤٠٤) ، وأبو نعيم ١/١٣٩ من طريق الأعمش، وأبو يعلي (٤٩٢) من طريق شريك، والطبراني في "الصغير" (٢٣٨) ، والخطيب ٦/١٥٥ من طريق الصبي بن الأشعث، ثلاثتهم عن أبي إسحاق، به. زاد الأعمش في حديثه: "ملىء إيماناً إلى مُشاشِه"، وجعل قوله: "مرحباً بالطيب المطيب" موقوفاً على علي. وسيأتي الحديث برقم (٩٩٩) و (١٠٣٣) و (١٠٧٩) و (١١٦٠) .=