كذا قال، مع أن سماعه منه محتمل جداً، فهو مدني وأبو الزناد مدني، وقد تعاصرا ما يزيد على أربعين عاماً. وأخرجه أبو داود (٨٤٠) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١٨٢) ، وفي "شرح معاني الآثار" ١/٢٥٤، وابن حزم في "المحلى" ٤/١٢٨-١٢٩، والبيهقي ٢/٩٩، والبغوي (٦٤٣) ، والحازمي في "الاعتبار" ص ٧٧ من طريق سعيد بن منصور، بهذا الِإسناد. وأخرجه البيهقي ٢/١٠٠ من طريق الحسن بن علي بن زياد، عن سعيد بن منصور، به، بلفظ: "إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك الجمل، وليضع يديه على ركبتيه"، وقال عقبه: كذا قال: على ركبتيه، فإن كان محفوظاً كان دليلاً على أنه يضع يديه على ركبتيه عند الِإهواء إلى السجود. قلنا: والحسن بن علي بن زياد لم نجد له ترجمة. وأخرجه الدارمي (١٣٢١) ، والبخاري في "التاريخ الكبير" ١/١٣٩، والنسائي في "المجتبى" ٢/٢٠٧، وفي "الكبرى" (٦٧٨) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٢٥٤، والدارقطني ١/٣٤٤-٣٤٥ و٣٤٥ من طريق عبد العزيز بن محمد الدراوردي، به. وأخرجه أبو داود (٨٤١) ، والترمذي (٢٦٩) ، والنسائي في "المجتبى" ٢/٢٠٧، وفي"الكبرى" (٦٧٧) ، والبيهقي ٢/١٠٠ من طريق قتيبة بن سعيد، عن عبد الله بن نافع، عن محمد بن عبد الله بن الحسن، به. ولفظه: "يعمد أحدكم في صلاته فيبرك كما يبرك الجمل". قال الترمذي: حديث أبي هريرة حديث غريب. وأخرج ابن أبي شيبة ١/٢٦٣، وأبو يعلى (٦٥٤٠) ، والطحاوي ١/٢٥٥،=