وهو في "سنن" سعيد بن منصور برقم (٥٢٢) . وأخرجه الدارمي (٢١٧٤) ، وابن ماجه (١٩٠٥) ، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٢٥٩) ، وابن حبان (٤٠٥٢) ، وابن السني في "عمل اليوم والليلة " (٦٠٤) ، والبيهقي ٧/١٤٨ من طريق عبد العزيز بن محمد الدراوردي، بهذا الإسناد. وانطر ما بعده. وفي الباب عن عقيل بن أبي طالب، سلف برقم (١٧٣٨) . وانظر بقية شواهده هناك. قوله: "إذا رَفَأ إِنسانا"، قال السندي: بتشديد الفاء، بعدها همزة، وقد لا يهمز الفعل، والمراد بالترفئة هاهنا: التهنئة بالزواج، وأصله قول القائل: بالرفاء والبنين، والرفاء بكسر الراء والمد: الالتئام والموافقة، وكان من عادتهم أن يقولوا للمتزوج ذلك، فأبدله الشارعُ بما ذكر، لأنه لا يفيد، ولما فيه من التنفير عن البنات. "بارك الله لك"، أي: عليها. و"بارك عليك"، أي: لها. (١) إسناده قوي، رجاله رجال الصحيح. وأخرجه أبو داود (٢١٣٠) ، والترمذي (١٠٩١) ، والخطابي في "غريب الحديث" ١/٢٩٥، والحاكم ٢/١٨٣، والبيهقي ١/١٤٨ من طريق قتيبة بن سعيد، بهذا الِإسناد، وصححه الحاكم على شرط مسلم، ووافقه الذهبي. وانظر ما قبله.