وانظر (٧٢٣٢) . (٢) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن، عبد الرحمن بن إبراهيم -وهو القاص المدنى نزيل كرمان- قد اختلف في توثيقه وتضعيفه، وإنما تكلم فيه بعضهم بسبب حديثينِ منكرين روِيا عنه، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، الأول: "اطلبوا الخير عند حِسان الوجوه"، والثاني: "من كان عليه صوم فليسرده ولا يقطعه"، وضعفه به الدارقطني في "السنن" ٢/١٩١، وأما الحديث الأول فليس الضعف فيه من جهة عبد الرحمن هذا، ففي الطريق إليه محمد بن الأزهر البلخي -ونسبه الذهبي في "الميزان" ٣/٤٦٧: الجوزجاني-، وقد نهى الِإمام أحمد عن الكتابة عنه لكونه يروي عن الكذابين، وانظر "اللآلىء المصنوعة" ٢/٨٠، هذا كل ما أنكِرَ عليه، وأما بقية أحاديثه، فهو متابع فيها، فلذلك فإننا نرى أن حديثه لا ينحط عن رتبة الحسن، والله تعالى أعلم.=