وبسند المصنف أخرجه ابن ماجه (١٤٨٦) عن حرملة بن يحيى، والبخاري في "التاريخ الكبير" ١/١٧٧، والترمذي (١٧١) و (١٠٧٥) ، والبيهقي ٧/١٣٢-١٣٣ من طريق قتيبة بن سعيد، كلاهما عن ابن وهب، به. ورواية ابن ماجه مختصرة بذكر الجنازة فقط. قال الترمذي عند الموضع الثاني: حديث غريب وما أرى إسناده بمتصل، وقد وقع في مطبوعة الشيخ أحمد شاكر من "سنن الترمذىِ" أن الترمذي قال عند الموضع الأول: "هذا حديث غريب حسن"، ولفظة "حسن" من زيادة النساخ المتأخرين، فإن النسخ الخطية المتقنة منه- والموجود عندنا مصورات عنها- ليس فيها هذا الحرف، ولم ينقله عنه الحافظ المزي في "التحفة" ٧/٤٣٧، ثم إن تحسينه هنا يُعارض قوله في الموضع الثاني: حديث غريب وما أرى إسناده بمتصل. والأيْم: التي لا زوج لها، بكراً كانت أو ثيباً، مطلقة كانت أو متوفى عنها. (١) في (م) و (ص) وحاشية (س) : الحمرة. (٢) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى وعبد الكريم- وهو ابن أبي المخارق-، لكن الحديث يَصح مِن طريق أخرى، وقد تقدم برقم (٦١١) . أبو شهاب: هو عبد ربه بن نافع الحناط. وأخرجه البزار (٤٥٥) من طريق عيسى بن المختار، عن محمد بن أبي ليلى، بهذا الإسناد. بقصة النهي عن القراءة في الركوع والسجود حسب. وسيتكرر برقم (٩٣٩) ، وانظر (٨٣١) . ويشبه أن يكون نهيه عن لبس الحمراء معناه النهي عن المعصفر.