وأخرجه بنحوه الحاكم ٤/١٥٣ من طريق عبد العزيز بن أبي حازم، عن العلاء، عن أبيه، عن هانئ مولى علي بن أبي طالب، عن علي ... ولفظ المرفوع: "لعن الله من ذبح لغير الله، ومن تولى غير مواليه، ولعن الله العاق لوالديه، ولعن الله متتقص منار الأرض". المحدِث: هو من يأتي بفساد في الأرض. وتخوم الأرض، قال ابن الأثير في "النهاية" ١/١٨٣-١٨٤: معالمها وحدودها، واحدُها تَخْم، وقيل: أراد بها حدود الحرم خاصة، وقيل: هو عام في جميع الأرض، وأراد المعالم التي يُهتدى بها في الطرق، وقيل: هو أن يَدخُل الرجل في ملك غيره فيقتطعه ظُلماً. ويُروى تَخُوم الأرض، بفتح التاء على الإفراد، وجمعه تُخُم بضم التاء والخاء. (١) صحيح لغيره، رجاله ثقات رجال الشيخين غير هانئ بن هانئ وقد تقدم الكلام فيه برقم (٧٦٩) ، وقد توبع، انظر الحديث رقم (٦١٨) . (٢) إسناده ضعيف، هانىء بن هانئ تقدم القولُ فيه عند الحديث رقم (٧٦٩) ،=