للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَلِيٌّ، حَتَّى قَامَ بَيْنَ يَدَيِ الصُّفُوفِ فَقَالَ: هُوَ هَذَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ - ثُمَّ قَالَ: " رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْكَ، مَا مِنْ خَلْقِ اللهِ تَعَالَى أَحَدٌ (١) أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَلْقَاهُ بِصَحِيفَتِهِ بَعْدَ صَحِيفَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِنْ هَذَا الْمُسَجَّى عَلَيْهِ ثَوْبُهُ " (٢)

• ٨٦٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ الْهَرَوِيُّ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي يَعْفُورٍ (٣) ، عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ عُمَرَ، وَهُوَ مُسَجًّى بِثَوْبِهِ، قَدْ قَضَى نَحْبَهُ، فَجَاءَ عَلِيٌّ فَكَشَفَ الثَّوْبَ عَنْ وَجْهِهِ، ثُمَّ قَالَ: " رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْكَ أَبَا حَفْصٍ، فَوَاللهِ مَا بَقِيَ بَعْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَدٌ أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أَلْقَى اللهَ تَعَالَى بِصَحِيفَتِهِ مِنْكَ " (٤)


(١) لفظة "أحد" سقطت من النسخ المطبوعة.
(٢) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف أبي معشر نجيح.
وأخرجه عمر بن شبة في "تاريخ المدينة" ٣/٩٣٨-٩٣٩ عن محمد بن بكار، عن أبي معشر، بهذا الإسناد. وانظر ما بعده.
(٣) تحرف في (م) إلى: يعقوب. (٤) حسن لغيره، سويد بن سعيد ويونس بن أبي يعفور، مِن رجال مسلم، وحديثهما حسن في المتابعات والشواهد.
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ٣/٣٧٠-٣٧١، وعمر بن سبة في "تاريخ المدينة" ٣/٩٣٧ عن سعيد بن منصور، عن بونس بن أبي يعفور، بهذا الإسناد. وقد تحرف في المصدرين "يعفور" إلى: يعقوب، وانظر ما قبله.
وفي الباب عن جابر عند ابن سعد ٣/٣٦٩، وابن شبة ٣/٩٣٧ - ٩٣٨، وإسناده قوي. وفي "طبقات ابن سعد" ٣/٣٧٠ و٣٧١ عدة مراسيل في هذا المعنى.