وأما شك مروان الفزاري في روايته: أهي عن حجاج الصواف أو عن هشام الدستوائي، فلا يضر، فكلاهما ثقة من رجال الشيخين. (٢) في (م) والنسخ المتأخرة: لا شك فيه، وهو خطأ. (٣) إسناده ضعيف، أبو صالح -وهو الخُوزي- لم يرو عنه غير صبيح أبي المليح، فهو في عداد المجهولين، وليس له غير هذا الحديث، وهو مختلف فيه، فقد ضعفه ابن معين، وقواه أبو زرعة فقال: لا بأس به! وأما الحافظ ابن حجر فقال في "التقريب": لين الحديث. وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (٦٥٨) ، وأبو يعلى (٦٦٥٥) ، والحاكم ١/٤٩١ من طريق مروان بن معاوية الفزاري، بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" بإثر الحديث (٦٥٨) ، والترمذي (٣٣٧٣) من طريق حاتم بن إسماعيل، والترمذي أيضا بإثر الحديث (٣٣٧٤) ، والطبراني في "الأوسط" (٢٤٥٢) ، وفي "الدعاء" (٢٣) ، والحاكم ١/٤٩١، والمزي في ترجمة أبي صالح الخوزي من "تهذيب الكمال" ٣٣/٤١٨ من طريق أبي عاصم الضحاك بن مخلد، كلاهما عن أبي المليح، به. حديث أبي عاصم عند الترمذي وقع خطأ بإثر حديث أبي موسى الأشعري، وهو خطأ صوبناه من =