للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قَالَ: فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: " حَجٌّ مَبْرُورٌ يُكَفِّرُ خَطَايَا تِلْكَ السَّنَةِ " (١) ، قَالَ مَرْوَانُ: " أَشَكُّ فِيهِ (٢) ، عَنِ الْحَجَّاجِ الصَّوَّافِ أَوْ عَنْ هِشَامٍ "

٩٧٠١ - حَدَّثَنَا مَرْوَانُ الْفَزَارِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا صَبِيحٌ أَبُو الْمَلِيحِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا صَالِحٍ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ لَا يَسْأَلْهُ يَغْضَبْ عَلَيْهِ " (٣)


(١) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف، أبو جعفر -وهو الأنصاري المؤذن- في عداد المجهولين، لكنه قد توبع، وانظر ما سلف برقم (٧٥١١) .
وأما شك مروان الفزاري في روايته: أهي عن حجاج الصواف أو عن هشام الدستوائي، فلا يضر، فكلاهما ثقة من رجال الشيخين.
(٢) في (م) والنسخ المتأخرة: لا شك فيه، وهو خطأ.
(٣) إسناده ضعيف، أبو صالح -وهو الخُوزي- لم يرو عنه غير صبيح أبي المليح، فهو في عداد المجهولين، وليس له غير هذا الحديث، وهو مختلف فيه، فقد ضعفه ابن معين، وقواه أبو زرعة فقال: لا بأس به! وأما الحافظ ابن حجر فقال في "التقريب": لين الحديث.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (٦٥٨) ، وأبو يعلى (٦٦٥٥) ، والحاكم ١/٤٩١ من طريق مروان بن معاوية الفزاري، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" بإثر الحديث (٦٥٨) ، والترمذي (٣٣٧٣) من طريق حاتم بن إسماعيل، والترمذي أيضا بإثر الحديث (٣٣٧٤) ، والطبراني في "الأوسط" (٢٤٥٢) ، وفي "الدعاء" (٢٣) ، والحاكم ١/٤٩١، والمزي في ترجمة أبي صالح الخوزي من "تهذيب الكمال" ٣٣/٤١٨ من طريق أبي عاصم الضحاك بن مخلد، كلاهما عن أبي المليح، به. حديث أبي عاصم عند الترمذي وقع خطأ بإثر حديث أبي موسى الأشعري، وهو خطأ صوبناه من =