(١) إسناده ضعيف، بقية يدلس تدليسَ التسوية وهو شر أنواعه، فيشترط من مثله التصريح بالسماع في جميع طبقات السند، والوضين بن عطاء مختلف فيه، وقد قالا الحافظ في "التقريب": سيئ الحفظ، وعبد الرحمن بن عائذ حديثُه عن علي مرسل، قال ابنُ أبي حاتم في "العلل" ١/٤٧: سألت أبي عن حديث رواه بقية عن الوضين بن عطاء، عن محفوط بن علقمة، عن ابن عائذ، عن علي، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وعن حديث أبي بكر بن أبي مريم عن عطية بن قيس، عن معاوية، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "العين وِكَاءُ السّهِ"، فقال: ليسا بقويين، وسئل أبو زرعة عن حديث ابنِ عائذ عن علي بهذا الحديث فقال: ابن عائذ عن علي مرسل. قلنا: قوله: "السَّهُ وِكَاءُ العَيْنِ" كذا وقع في الأصول الخطية للمسند مقلوباً، وهو خطأ والصوا: "العين وِكَاء السَّه". وأخرجه الطبراني في "مسند الشاميين" (٦٥٦) من طريق علي بن بحر، بهذا الإسناد. وأخرجه أبو داود (٢٠٣) ، وابن ماجه (٤٧٧) ، والطحاوي في "مشكل الآثار" ٤/٣٥٤، والطبراني (٦٥٦) ، والدارقطني ١/١٦١، والحاكم في "معرفة علوم الحديث " ص ١٣٣، والبيهقي ١/١١٨ من طرق. بقية بنِ الوليد، به. السهُ: حلقةُ الدبر أو العَجز. والوكاء: الخيط الذي تُشد به القِربة والكيس وغيرهما. (٢) تحرف في (م) إلى: حسين بن الحسين.