للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٧٢٣ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ بَعْجَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْجُهَنِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ، يَكُونُ أَفْضَلُ النَّاسِ فِيهِ بِمَنْزِلَةِ، رَجُلٍ أَخَذَ بِعِنَانِ فَرَسِهِ فِي سَبِيلِ اللهِ، كُلَّمَا سَمِعَ بِهَيْعَةٍ اسْتَوَى عَلَى مَتْنِهِ، ثُمَّ طَلَبَ الْمَوْتَ مَظَانَّهُ، وَرَجُلٌ فِي شِعْبٍ مِنْ هَذِهِ الشِّعَابِ، يُقِيمُ الصَّلَاةَ، وَيُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَيَدَعُ النَّاسَ إِلَّا مِنْ خَيْرٍ " (١)


= فيه، وأخرجه أيضا من طريق عمرو بن مرزوق عن سليم لكن موقوفاً، ولم يستخرجه الاسماعيلي. وقد وصله ابن خزيمة أيضا.
قلنا: ووصله البيهقي أيضا في "السنن" ٧/١٣٥ من طريق عمرو بن مرزوق، عن سليم بن حيان، به. مرفوعاً.
وأبو داود الطيالسي وأبو قتيبة وعمرو بن مرزوق ثلاثتهم ثقات.
ويشهد لهذا المتن ما سلف عن أبي هريرة برقم (٩٢٦٣) : "لا يورِد مُمرِضٌ على مصِح".
وفي الباب عند مسلم (٢٢٣١) ، وابن أبي شيبة ٨/٣١٩-٣٢٠ و٩/٤٣-٤٤، والبيهقي ٧/٢١٨ عن عمرو بن الشريد، عن أبيه، قال: كان في وفد ثقيف رجل مجذوم، فأرسل إليه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إنا قد بايعناك فارجع".
وللكلام على الحديث انظر "الفتح" ١٠/١٥٨-١٦٣.
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن، أسامة بن زيد -وهو الليثي- خرج له مسلم في الشواهد، وهو حسن الحديث، لكن تابعه أبو حازم سلمة بن دينار كما سيأتي في التخريج، وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٥/٢٩١، ومسلم (١٨٨٩) (١٢٧) من طريق وكيع، بهذا الإسناد.=