(١) صحيح لغيره، رجاله ثقات غيرَ أن أبا إسحاق تغير بأخرة، وسماع خلف منه لا يُعرف قبل التغير أم بعده. وأخرجه النسائي في "مسند علي" كما في "التحفة" ٨/٢٨٢، وأبو نعيم في "الحلية" ٥/٧٤ من طرق عن أبي بدر شجاع بن الوليد، بهذا الإسناد. وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (١٦٦١) من طريق أبي الأحوص، عن خالد بن علقمة، عن عبدِ خير، به. وانظر (١٠٢٠) . والسابقُ في خيل الحلبة: هو الذيَ ياتي أولاً، والمصلًي: هو الثاني. (٢) إسناده ضعيف لانقطاعه، شريح بن عبيد لم يُدرك علياً، وصفوان بن عمرو السكسكي- وإن كان ثقةً من رجال مسلم- ذكر له النسائي حديثاً منكراً في عمار بن ياسر، وحديثُ الباب باطل عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، انظر "المنار المنيف" ص ١٣٦ للشيخ ابن قيم الجوزية. أبوَ المغيرة: هو عبد القدوس بن حجاج الخولاني. قلنا: وأحاديثُ الأبدال التي رويت عن غير واحدٍ من الصحابة، أسانيدُها كُلها ضعيفة لا يَنْتَهِضُ بها الاستدلالُ في مثل هذا المطلب.