للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

خَبَطَتْنَا - أَوْ أَصَابَتْنَا - فِتْنَةٌ، يَعْفُو اللهُ عَمَّنْ يَشَاءُ " (١)

٨٩٦ - حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنَا صَفْوَانُ، حَدَّثَنِي شُرَيْحٌ يَعْنِي ابْنَ عُبَيْدٍ، قَالَ: ذُكِرَ أَهْلُ الشَّامِ عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَهُوَ بِالْعِرَاقِ، فَقَالُوا: الْعَنْهُمْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ. قَالَ: لَا، إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " الْأَبْدَالُ يَكُونُونَ بِالشَّامِ، وَهُمْ أَرْبَعُونَ رَجُلًا، كُلَّمَا مَاتَ رَجُلٌ أَبْدَلَ اللهُ مَكَانَهُ رَجُلًا، يُسْقَى بِهِمُ الْغَيْثُ، وَيُنْتَصَرُ بِهِمْ عَلَى الْأَعْدَاءِ، وَيُصْرَفُ عَنْ أَهْلِ الشَّامِ بِهِمِ الْعَذَابُ " (٢)


= الوهاب الثقفي، بهذا الإسناد. وتحرف "عبد الكريم وابن أبي نجيح" في المطبوع من "الكبرى" إلى: عبد الكريم بن أبي نجيح. وانظر ما تقدم برقم (٥٩٣) .
(١) صحيح لغيره، رجاله ثقات غيرَ أن أبا إسحاق تغير بأخرة، وسماع خلف منه لا يُعرف قبل التغير أم بعده.
وأخرجه النسائي في "مسند علي" كما في "التحفة" ٨/٢٨٢، وأبو نعيم في "الحلية" ٥/٧٤ من طرق عن أبي بدر شجاع بن الوليد، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (١٦٦١) من طريق أبي الأحوص، عن خالد بن علقمة، عن عبدِ خير، به. وانظر (١٠٢٠) .
والسابقُ في خيل الحلبة: هو الذيَ ياتي أولاً، والمصلًي: هو الثاني.
(٢) إسناده ضعيف لانقطاعه، شريح بن عبيد لم يُدرك علياً، وصفوان بن عمرو السكسكي- وإن كان ثقةً من رجال مسلم- ذكر له النسائي حديثاً منكراً في عمار بن ياسر، وحديثُ الباب باطل عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، انظر "المنار المنيف" ص ١٣٦ للشيخ ابن قيم الجوزية. أبوَ المغيرة: هو عبد القدوس بن حجاج الخولاني.
قلنا: وأحاديثُ الأبدال التي رويت عن غير واحدٍ من الصحابة، أسانيدُها كُلها ضعيفة لا يَنْتَهِضُ بها الاستدلالُ في مثل هذا المطلب.