وسيتكرر هذا الحديث برقم (١٠٤٧٣) . قوله: "فتداك الناس" قال السندي: بتشديد الكاف من الدك بالتشديد: الكسر، أي: ازدحموا عليه حتى أدى شدةُ الزحام إلى دفع بعضهم بعضاً. "فقالوا: إيه يرحمك الله"، في "القاموس": إيهٍ بكسر الهمزة والهاء وفتحها، وتنون المكسورة: كلمة استزادة واستنطاق. وفي الحديث جواز الدعاء بالمغفرة للمؤمنين عموماً، مع العلم بأن الله تعالى يعذب بعض العصاة، والله تعالى أعلم. (٢) في (م) ونسخة على هامش (س) : غُم. قال ابن الأثير في "النهاية" ٣/٣٤٢: غَبِيَ: أي: خفي، ورواه بعضهم "غُبِّيَ" بضم الغين وتشديد الباء المكسورة، لما لم يُسم فاعله، من الغَباء: شِبْه الغَبَرة في السماء. (٣) إسناده صحيح على شرط الشيخين. محمد بن زياد: هو الجمحي مولاهم. وانظر (٩٣٧٦) . تنبيه: تكرر هذا الحديث في هذا الموضع في النسخ الخطية مرتين، فحذفنا المكرر الثاني.