للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كَانَ مَرْوَانُ يَمُرُّ عَلَى الْمَدِينَةِ، قَالَ: فَيَمُرُّ بِأَبِي هُرَيْرَةَ وَهُوَ يُحَدِّثُ، فَقَالَ: بَعْضَ حَدِيثِكَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، قَالَ: ثُمَّ مَضَى، قَالَ: ثُمَّ رَجَعَ، فَقَالَ: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، كَيْفَ سَمِعْتَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي عَلَى الْجِنَازَةِ، قَالَ: قَالَ: " خَلَقْتَهَا - أَوَ أَنْتَ خَلَقْتَهَا؟، شُعْبَةُ الَّذِي شَكَّ -، وَهَدَيْتَهَا إِلَى الْإِسْلَامِ، وَأَنْتَ قَبَضْتَ رُوحَهَا، تَعْلَمُ سِرَّهَا وَعَلَانِيَتَهَا، جِئْنَا شُفَعَاءَ فَاغْفِرْ لَهَا " (١)

٩٩١٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا رَافِعٍ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنَّ زَيْنَبَ كَانَ اسْمُهَا بَرَّةَ، فَقِيلَ: تُزَكِّي نَفْسَهَا، فَسَمَّاهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْنَبَ " (٢)

٩٩١٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، قَالَ:


(١) حديث ضعيف، فيه ثلاث علل: اضطراب إسناده، وجهالة بعض رواته،
ورواية بعضهم له موقوفاً، وسلف الكلام على هذه العلل برقم (٧٤٧٧) .
وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (١٠٧٧) من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد.
قوله: "بعضَ حديثك"، قال السندي: بالنصب، أي: دع بعض حديثك.
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو رافع: هو نفيع الصائغ. وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/٦٦٢-٦٦٣، والبخاري (٦١٩٢) ، ومسلم (٢١٤١) ، وابن ماجه (٣٧٣٢) ، والبيهقي ٩/٣٠٧، والبغوي (٣٣٧٣) من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد. وانظر (٩٥٦٠) .