وأخرجه مسلم (١٨٣٥) (٣٣) ، والنسائي ٨/٢٧٦، وابن خزيمة (١٥٩٧) من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد- رواية النسائي مختصرة إلى قوله: فقد عصى الله. وأخرجه مسلم (١٨٣٥) (٣٣) من طريق معاذ بن معاذ العنبري، وأبو عوانة ٢/١٠٩ من طريق حجاج بن محمد الأعور، كلاهما عن شعبة، به- ثم يسق مسلم لفظه، وقال: نحو حديثهم. وأخرجه الطيالسي (٢٥٧٧) ، ومن طريقه أخرجه أبو عوانة ٢/١٠٩، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٥٦٤٣) ، وفي "شرح معاني الآثار" ١/٤٠٤ عن شعبة، به. وانظر (٩٠١٥) . وقال أبو داود الطيالسي في اخر حديثه: "فقولوا: اللهم ربنا ولك الحمد، وإذا قرأ: (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) فقولوا: آمين، فإنه إذا وافق قولَ أهل السماء قولُ أهل الأرض، غُفِرَ للعبد ما مضى من ذنبه". قلنا: والمحفوظ رواية محمد بن جعفر، فقد روي الحديث مثل روايته عن حجاج الأعور عند أبي عوانة الإسفراييني، عن شعبة، وبمثل روايتهما روي عن حماد بن سلمة، سلف برقم (٩٠١٥) ، وعن أبي عوانة الوضاح، سلف برقم (٩٣٨٥) ، كلاهما عن يعلى بن عطاء. (٢) إسناده صحيح إسناد سابقه. =