للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٣٦ - حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ يَعْنِي الْمَقْبُرِيَّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ الزُّرَقِيِّ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، أَنَّهُ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْحَرَّةِ بِالسُّقْيَا الَّتِي كَانَتْ لِسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ائْتُونِي بِوَضُوءٍ " فَلَمَّا تَوَضَّأَ قَامَ فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ، ثُمَّ كَبَّرَ، ثُمَّ قَالَ: " اللهُمَّ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ عَبْدَكَ، وَخَلِيلَكَ، دَعَا لِأَهْلِ مَكَّةَ بِالْبَرَكَةِ، وَأَنَا مُحَمَّدٌ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، أَدْعُوكَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ أَنْ تُبَارِكَ لَهُمْ فِي مُدِّهِمْ وَصَاعِهِمْ، مِثْلَيْ مَا بَارَكْتَ لِأَهْلِ مَكَّةَ، مَعَ الْبَرَكَةِ بَرَكَتَيْنِ " (١)


=حجاج: هو ابن محمد الأعور، وليث: هو ابن سعد.
وأخرجى النسائي ٨/١٦٠ عن الليث بن سعد، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود (٤٠٥٧) ، والنسائي ٨/١٦٠ عن قتيبة، عن الليث، به. باسقاط أبي الصعبة.
وأخرجه النسائي ٨/١٦٠ من طريق عبد الله بن المبارك، والطحاوي ٤/٢٥٠ من طريق شعيب بن الليث، كلاهما عن الليث بن سعد، به. إلا أنهما قالا فيه: "عن رجل من همدان يقال له: أفلح"، والأشبه- كما قال النسائي- أبوأفلح.
(١) إسناده صحيح، عاصم بن عمرو- ويقال: ابن عمر- حجازي من أهل المدينة، لم يرو عنه غير عمرو بن سليم الزرقي، ووثقه النسائي وذكره ابن حبان في "الثقات"، وصحح حديثه الترمذي وابن خزيمة وابن حبان، وقال ابن المديني: ليس بمعروف لا أعرفه إلا في أهل المدينة، ممن روى عنه أهلُ المدينة، وباقي رجاله ثقات من رجال الشيخين.
وأخرجه الترمذي (٣٩١٤) ، والنسائي في "الكبرى" (٤٢٧٠) ، وابن خزيمة (٢٠٩) ، وابن حبان (٣٧٤٦) من طريقين عن الليث، بهذا الإسناد. قال الترمذي: حسن صحيح، وقد سقط "الليث" من المطبوع من "ابن خزيمة". =