وقال الإمام الذهبي فيما نقله عنه ابن كثير في "البداية" ٥/١٨٨: صدر الحديث متواتر، أتيقنُ أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قاله، وأما: "اللهم والِ من والاه، وعادِ من عاداه" فزيادة قوية الإسناد. وانظر لزاماً كلام شيخ الإسلام على هذه الزيادة في "منهاج السنة" ٧/٣١٩. وما بعدها. (١) إسناده ضعيف لجهالة عمرو ذي مرْ، وقال ابن حبان: في حديثه مناكير، وأبو إسحاق قد تغير. وأخرجه البزار (٧٨٦) من طريق فطر بن خليفة، والنسائي فى "الخصائص" (٩٩) من طريق إسرائيل، كلاهما عن أبي إسحاق، بهذا الإسناد. وهذه الزيادة التي في الحديث لم يرد ما يقوبها، فهي ضعيفة. (٢) زاد في (ب) و (ظ ١١) : عن علي، وعامة الأصول وكذلك جميع من خرجه لم ترد عندهم هذه الزيادة، وهو الصواب. (٣) صحيح لغيره، شريك النخعي سيئ الحفظ، وحبيب بن أبي ثابت مدلس وقد عنعن، لكن قد توبعا. وأخرجه البزار (٢٥٣٨- كشف الأستار) عن إبراهيم بن هانئ، عن علي بن حكيم، بهذا الإسناد. وأخرجه الطبراني (٤٩٧٠) من طريق محمد بن الطفيل ويحيى الحماني، عن شريك، به. وقد تحرف فيه "زيد بن أرقم " إلى: زيد بن ثابت. وأخرجه البزار (٢٥٣٩) ، والنسائي في "الكبرى" (٨١٤٨) ، وفي "الخصائص" (٧٩) ، والطبراني (٤٩٦٩) ، والحاكم ٣/١٠٩ من طريق أبي عوانة، عن الأعمش، به.=