للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٦٨ - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي عَمِّي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَسَارٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَ (١) حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ (٢)

٩٦٩ - حَدَّثَنَا أَبُو (٣) مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ،


= قوله: "هَبَط اللُه تعالى" قال السندي: أي: نزل نزولاً يليق به، وبالجملة فحقيقة النزول تُفوض إلى علمه تعالى، والقدر المقصود بالإفهام يعرفه كل أحد، وهو أن ذلك الوقت وقت قرب الرحمة إلى العباد، فلا ينبغي لهم إضاعته بالغفلة، ثم وقت النزول في هذا الحديث هو أول الثلث الثاني، وقد جاء كذلك في حديث أبي سعيد كما في مسلم، وبعض روايات أبي هريرة في مسلم، وفي بعضها الثلث الثالث، وفي بعضها النصف، ولكن سَوْق هذه الرواية لا يقبل التأويل والتخطئة، فهو يُؤيد رواية النزول بعد الثلث الأول، والله تعالى أعلم.
(١) في (ب) : بنحو.
(٢) إسناده حسن، عبد الرحمن بن يسار عم محمد بن إسحاق، وثقه ابن معين وذكره ابن حبان في "الثقات ٧/٦٧.
وأخرجه الدارمي (١٤٨٥) عن محمد بن يحيى، عن يعقوب بن إبراهيم، بهذا الإسناد كما هو هنا دون سياق لفظ الحديث.
وأخرجه كحديث أبي هريرة البزار (٤٧٧) من طريق سعيد بن بزبع، عن ابن إسحاق، به.
وأخرجه البزار (٤٧٨) ، والطبراني في "الأوسط " (١٢٦٠) من طريق يعقوب بن إبراهيم، به.
لفظ الطبراني "لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء" فقط، ولم يَسُق البزار لفظه.
(٣) لفظة "أبو" سقطت من (م) .