للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ثَلَاثُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٌ لَا شَكَّ فِيهِنَّ: دَعْوَةُ الْوَالِدِ عَلَى وَلَدِهِ، وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ، وَدَعْوَةُ ... (١) " (٢)


(١) جاء في الأصول الخطية بعد قوله: "ودعوة": كذا كان في كتاب أبي مبيضا، سقط. وفي (م) وحدها: ودعوة المظلوم، قلنا: وقد سلف الحديث برقم (٧٥١٠) ، وفيه: دعوة المسافر.
(٢) حسن لغيره، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي جعفر الراوي عن أبي هريرة: وهو أبو جعفر الأنصاري المؤذن، لم يرو عنه غير يحيى بن أبي كثير، ولا يعرف اسمه، وسماه بعض الرواة عن الضحاك بن مخلد: محمد بن علي، وهذا خطأ من وجوه: الأول: أن محمد بن علي- وهو محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو جعفر الباقر- لم يدرك أبا هريرة، وأما هذا فقد أدركه وصرح بسماعه منه في غير ما موضع من "المسند" وغيره.
الثاني: أن أبا جعفر هذا قال فيه عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي في "سننه" (٢٧٣٩) : رجل من الأنصار، وبهذا جزم ابن القطان، وقال: إنه مجهول، والمزي أيضاً عندما ترجم له في "تهذيب الكمال" ٣٣/١٩١ نسبه إلى الأنصار، وهو كذلك في فروع "تهذيب الكمال"، وأما أبو جعفر الباقر فهاشمي قرشي وليس أنصارياً.
الثالث: أن الترمذي ذكر أنه يقال لأبي جعفر الذي يروي عن أبي هريرة: المؤذن، وأبو جعفر الباقر لم يكن مؤذنا.
قلنا: ورجال الإسناد غير أبي جعفر ثقات من رجال الشيخين. الضحاك: هو ابن مخلد أبو عاصم النبيل، وحجاج الصواف: هو ابن أبي عثمان. وسلف برقم (٧٥١٠) عن يزيد بن هارون، عن هشام الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، به.
وأخرجه عبد بن حميد (١٤٢١) ، وأخرجه الترمذي (٣٤٤٨) عن محمد بن =