وهو في "مسند الطيالسي" (٢٥٤٥) ، ومن طريق الطيالسي أخرجه البزار (١٠٣٠- كشف الأستار) ، وابن خزيمة (٢١٩٤) . وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٢٥٤٣) من طريق عمرو بن مرزوق، عن عمران القطان، به. ويشهد للشطر الأول منه حديث ابن عباس، سلف برقم (٢٥٤٣) ، ولفظه: "هي في العشر، في سبع يَمضِينَ، أوسبع يَبْقين". وحديث ابن عمر، سلف برقم (٤٨٠٨) ، ولفظه: "تحروها ليلة سبع وعشرين". وعن أنس بن مالك، سيأتي ٣/٢٣٤، ولفظه: "التمسوها في العشر الأواخر، فى تاسعة وسابعة وخامسة"، ورواه أنس عن عبادة بن الصامت، وسيأتي في مسنده ٥/٣١٣. وعن أبي بن كعب قال: أنا والذي لا إله غيره أعلم أي ليلة هي، هي الليلة التي أخبرنا بها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليلة سبع وعشرين تمضي من رمضان، وسيأتي ٥/١٣٠. والشطر الثاني معناه في قوله تعالى في سورة القدر: (تَنَزلُ الملائكةُ والروحُ فيها بإذنِ ربهم من كل أمر) . قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" ٤/٢٦٢: وقد اختلف العلماء في ليلة =