للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ: " إِنَّهَا لَيْلَةُ سَابِعَةٍ - أَوْ تَاسِعَةٍ - وَعِشْرِينَ، إِنَّ الْمَلَائِكَةَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ فِي الْأَرْضِ أَكْثَرُ مِنْ عَدَدِ الْحَصَى " (١)


(١) إسناده محتمل للتحسين، عمران بن داوَر القطان يعتبر به، وهو ليس بذاك القوي، وباقى رجال الإسناد ثقات. أبو ميمونة: هو الفارسي الأبار، ومنهم من فرق بين الفارسى والأبار، وكل منهما مدني يروي عن أبي هريرة.
وهو في "مسند الطيالسي" (٢٥٤٥) ، ومن طريق الطيالسي أخرجه البزار (١٠٣٠- كشف الأستار) ، وابن خزيمة (٢١٩٤) .
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٢٥٤٣) من طريق عمرو بن مرزوق، عن عمران القطان، به.
ويشهد للشطر الأول منه حديث ابن عباس، سلف برقم (٢٥٤٣) ، ولفظه: "هي في العشر، في سبع يَمضِينَ، أوسبع يَبْقين".
وحديث ابن عمر، سلف برقم (٤٨٠٨) ، ولفظه: "تحروها ليلة سبع وعشرين".
وعن أنس بن مالك، سيأتي ٣/٢٣٤، ولفظه: "التمسوها في العشر الأواخر،
فى تاسعة وسابعة وخامسة"، ورواه أنس عن عبادة بن الصامت، وسيأتي في مسنده ٥/٣١٣.
وعن أبي بن كعب قال: أنا والذي لا إله غيره أعلم أي ليلة هي، هي الليلة التي أخبرنا بها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليلة سبع وعشرين تمضي من رمضان، وسيأتي ٥/١٣٠.
والشطر الثاني معناه في قوله تعالى في سورة القدر: (تَنَزلُ الملائكةُ والروحُ فيها بإذنِ ربهم من كل أمر) .
قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" ٤/٢٦٢: وقد اختلف العلماء في ليلة =