للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٨٤ - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " عَفَوْتُ لَكُمْ عَنْ صَدَقَةِ الْخَيْلِ وَالرَّقِيقِ، وَفِي الرِّقَةِ رُبُعُ عُشْرِهَا " (١)

٩٨٥ - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: " إِذَا حُدِّثْتُمْ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا، فَظُنُّوا بِهِ الَّذِي هُوَ أَهْدَى، وَالَّذِي هُوَ أَهْيَا (٢) ، وَالَّذِي هُوَ أَتْقَى (٣)


= هو عبد الله بن عون بن أرطبان. وانظر ما قبله.
(١) في (ق) : العشر.
والحديث صحيح لغيره، وإسناده ضعيف لضعف الحارث الأعور، لكن روي بنحوه بأسانيد قوية، انظر ما تقدم برقم (٧١١) . حجاج: هو ابن أرطاة.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٣/١٥٢، والبزار (٨٤٤) من طريقين عن حجاج بن أرطاة، بهذا الإسناد.
وأخرجه الحميدي (٥٤) ، وابن أبي شيبة ٣/١٥٢، وابن ماجه (١٨١٣) ، وأبو يعلى (٢٩٩) و (٥٦١) و (٥٨٠) ، والطحاوي ٢/٢٩، والخطيب في "تاريخ بغداد" ٧/١٤١ و٣٠٢، والبيهقي٤/١١٨ من طرق عن أبي إسحاق، به. وسيأتي برقم (١٠٩٧) و (١٢٤٣) .
(٢) في (م) : أهنأ.
(٣) صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين، وهو منقطع، أبو البختري- وهو سعيد بن فيروز- لم يدرك عليا، بينهص أبو عبد الرحمن السلمي كما سيأتي في الحديث الذي بعد هذا.
قوله: "الذي هو أهدى" قال السندي: أي: فطنوا بذلك الحديث الطن الذي هو أهدى، أي: أهدى الظنون، وهو أن ذلك الحديث صدق حق. "أهيا": معناه: أحسن=