(٢) إسناده ضعيف لجهالة الطفاوي، وباقى رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين، ولبعض قطع هذا الحديث طرق وشواهد تقويه. الجريري. هو سعيد بن إياس، وسماع روح منه قبل الاختلاط، وأبو نضرة: هو المنذر بن مالك بن قطعة. وأخرجه أبو داود (٢١٧٤) و (٤٠١٩) ، والترمذي بإثر الحديث (٢٧٨٧) ، وفي "الشمائل" له بإثر الحديث (٢٢٠) من طريق إسماعيل بن إبراهيم ابن عُلَيَة، بهذا الإسناد- واقتصر أبو داود في الموضع الثاني على فقرة: "ألا لا يفضين رجل إلى رجل ... "، واقتصر الترمذي على قصة طيب الرجال. وأخرجه أبو داود (٢١٧٤) من طريق بشر وحماد، والبيهقى في "السنن" ٧/١٩٤، وفي "الشعب" (٧٨٠٩) من طريق يزيد بن زريع، ثلاثتهم عن الجريري، به- واقتصر البيهقى في "الشعب" على الفقرة الأخيرة منه. وأخرجه عبد بن حميد (١٤٥٦) ، والترمذى (٢٧٨٧) ، وفي "الشمائل" (٢٢٠) ، والنسائي ٨/١٥١ من طرق عن سفيان الثوري، عن الجريري، به - واقتصروا على قصة طيب الرجال. وقال الترمذي: حديث حسن إلَّا أن الطفاوي لا نعرفهُ إلا في هذا الحديث، ولا نعرف اسمه. وقد سلف الحديث مختصراً بقصة النهي عن إفضاء الرجل إلى الرجل والمرأة إلى المرأة برقم (٩٧٧٥) . ولقوله: "فليسبح القوم، وليصفق النساء"، انظر ما سلف برقم (٧٢٨٥) . وفي باب النهي عن إفشاء سر الجماع عن أبي سعيد الخدري عند مسلم (١٤٣٧) ، وسيأتي في "المسند" ٣/٦٩، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إن من أعظم =