وأخرجه الطيالسي (٢١٦١) عن شعبة وهشام- وهو الدستوائي- عن أبي بشر، بهذا الإسناد، وفيه: عن أبي سعيد أنه أصابه جوع، أو أصاب رجلاً من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وأخرجه ابنُ حبان (٣٣٩٨) بإسناد حسن من طريق أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي سعيد الخُدْري، به، وفيه أن أبا سعيد هو الذي أراد أن يسأل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وأخرجه مطولا ابنُ حبان (٣٣٩٩) ، وأبو نعيم في "الحلية" ١/ ٣٧٠ من طريقين، عن الليث بن سعد، عن ابن عجلان، عن سعيد المقْبُري، عن أبي سعيد الخدري، أن أهله شكوا إليه الحاجة ... وسيأتي بالأرقام (١١٠٠٥) و (١١٠٦٠) و (١١٠٦١) و (١١٠٩١) و (١١٤٠٠) و (١١٤٠١) و (١١٤٠٢) و (١١٤٣٥) و (١١٨٩٠) و (١١٨٩١) . وفي الباب عن رجل من مُزينة، سيرد ٤/١٣٨. قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٣/٩٥: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح. وعن حكيم بن حزام عند البخاري (١٤٢٧) ، سيرد ٤/٤٠٣ و٤٣٤. وعن أبي هريرة عند البخاري (١٤٢٨) . وعن عبد الرحمن بن عوف عند البزار (٩١٤) ، أورده الهيثمي في "المجمع" ٣/٩٤، وقال: رواه البزار، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، قيل: إنه لم يسمع من أبيه. وقال البزار: لا نعلمه يروى من طريقٍ أحسن من هذا. وعن ابن عباس عند البزار (٩١٣) ، بلفظ: "استغنوا عن الناس ولو بشوْص سواك" أورده الهيثمي ٣/٩٤، وقال: رواه البزار والطبراني في "الكبير"، ورجاله ثقات. اهـ. والشوص: الغسْلُ والتنظيف، وبابه قال، يقال: هو يشوصُ فاه بالسواك. وفي "النهاية": ولو بشوص سواك، أي: بغُسالته، وقيل: بما يتفتت منه عند السواك. =