للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٩٩٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، " أَمَرَنَا نَبِيُّنَا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَقْرَأَ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَمَا تَيَسَّرَ " (١)


= قال السندي: قوله: "ومن يدليه": من التدلية أو الإدلاء: أي: من يدخله في قبره.
وقال: لكن له شاهد في الصحيح من رواية أبي سعيد: "إذا وضعت الجنازة، فاحتملها الرجال، فإن كانت صالحة قالت: قدموني، وإن كانت غير صالحة، قالت لأهلها: يا ويلها، أبن تذهبون بها". ومثله جاء عن أبي هريرة، والله تعالى أعلم.
قلنا: حديث أبي سعيد هذا سيرد برقم (١١٣٧٢) .
(١) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي نضرة- وهو المنذر بن مالك بن قطعة العبدي العوفي- فمن رجال مسلم، وهو ثقة.
عبد الصمد: هو ابن عبد الوارث العنبري، وهمام: هو ابن يحيى العوْذي، وقتادة: هو ابن دعامة السدوسي.
وأخرجه أبو يعلى (١٢١٠) ، وابن حبان (١٧٩٠) من طريق عبد الصمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد بن حميد في "المنتخب" (٨٧٩) ، والبخاري في "القراءة خلف الإمام" (١٦) ، وأبو داود (٨١٨) ، والبيهقي ٢/٦٠ من طريق أبي الوليد الطيالسي، والبيهقي أيضاً ٢/٦٠ من طريق بشر بن عمر، كلاهما عن همام، به، وقال الحافظ في "الفتح" ٢/٢٤٣ بعد أن أورده عن أبي داود: وسنده قوي.
وأخرجه الترمذي (٢٣٨) ، وابن ماجه (٨٣٩) من طريقين عن أبي سفيان السعدي (وهو ضعيف) عن أبي نضرة، عن أبي سعيد رفعه، ولفظه: "لا صلاة لمن لم يقرأ بـ (الحمد لله) وسورة في فريضة أو غيرها"، وقال الترمذي: حديث حسن. =