للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= طريق سعيد الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، عن زيد بن ثابت وله شاهد من حديث أنس، سيرد ٣/٢٣٣-٢٣٤، وهو بأخصر منه عند البخاري (١٣٣٨) ، ومسلم (٢٨٧٠) ، سيرد أيضاً ٣/١٢٦.
وآخر من حديث جابر، سيرد ٣/٣٤٦.
وثالث مختصر من حديث أسماء بنت أبي بكر عند البخاري (٨٦) و (١٨٤) ، وابن حبان (٣١١٤) ، سيرد ٦/٣٤٥.
ورابع مختصر جداً من حديث البراء بن عازب عند مسلم (٢٨٧١) ، سيرد ٤/٢٨٧.
وخامس مطول من حديث أبي هريرة عند ابن حبان (٣١١٣) .
وانظر حديث عبد الله بن عمرو السالف برقم (٦٦٠٣) .
قال السندي: قوله: "إن هذه الأمة"، أي: نوع الإنسان أو نوع المكلف، قاله احترازاً عن أنواع البهائم، أو المراد أمته، وتخصيصهم بالذكر، لأن المقصود بيان حالهم، ويحتمل أن يكون لاختصاص سؤال الملكين بهم، ولا يضره ما جاء من عذاب اليهود في القبور، لأنه يمكن أن يكون بلا سبق سؤال، والله تعالى أعلم.
تُبتلى، على بناء المفعول، أي: بسؤال الملكين.
فإذا الإنسانُ دُفن: يؤيد الوجه الأول، وهو أن المراد بالأمة نوع الإنسان، لكن السؤال والجواب يؤيدان الاختصاص، وحينئذ فالمراد بقوله: "فإذا الإنسان" أي: منهم دُفن.
ملك، أي: هذا النوع، وإلا فقد ثبت أنهما ملكان.
مطراق، بكسر الميم: آلة يضرب بها.
في هذا الرجل: المشتهر بينكم بدعوى الرسالة.
فأما إذ آمنت فهذا منزلك، أي: فهذا الذي يظهرُ بفتح باب إلى الجنة =