وابن حبان (٣٤١٢) و (٣٤١٤) ، والحاكم ١/٤٦ من طرق عن أبي بكر بن عياش، بهذا الإسناد. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه بهذه السياقة، ووافقه الذهبي. وأخرجه الحاكم ١/٤٦ من طريق داود بن رشيد، عن معتمر بن سليمان، عن عبد الله بن بشر، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر عن عمر، وقال: هذا الحديث ليس بعلة لحديث الأعمش عن أبي صالح، فإنه شاهد له بإسناد آخر. ووافقه الذهبي. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٣/٩٤، وقال: رواه أحمد وأبو يعلى والبزار بنحوه، ورجالُ أحمد رجال الصحيح. وسيأتي برقم (١١١٢٣) و (١١١٢٤) . وفي الباب عن عمر بن الخطاب عند مسلم (١٠٥٦) (١٢٧) ، وقد سلف برقم (١٢٧) و (٢٣٤) . قال السندي: قوله: يحسنان، من الإحسان. قوله: لكن فلاناً: لكن: بتشديد النون، فلاناً: بالنصب اسمها، والجملة القسمية معترضة. والإبهام: إما من النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ للاحتراز عن الاغتياب، أو من الراوي، وكان الرجلُ ممن يجوز غيبته إما لاشتهاره بهذا العيْب، أو لأنه قصد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زجر عُمر إياه، وأن ينصحه. قوله: "فما يقول ذاك": لعل المراد أنه ينكر النعمة، ولا يراها نعمة، بل يطمع في غيرها. قوله: "ليُخرج": من الإخراج. قوله: "يتأبطها يعني الخ ... " هذا التفسير يدل على أن الضمير للنار باعتبار تلك المسألة ناراً.