للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١١٤٤ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنَا (١) دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّا بِأَرْضٍ مَضَبَّةٍ فَمَا تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: " بَلَغَنِي أَنَّ أُمَّةً مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مُسِخَتْ دَوَابَّ، فَمَا (٢) أَدْرِي أَيُّ الدَّوَابِّ هِيَ؟ " فَلَمْ يَأْمُرْ وَلَمْ يَنْهَ (٣)

١١١٤٥ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا دَاوُدُ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: اسْتَأْذَنَ أَبُو مُوسَى عَلَى عُمَرَ


= قوله: "أمير العامة"، أي: الإمام الأعظم، فإن شؤم غدره يعم الرعايا، فيكون أعظم ضرراً.
قوله: "ألا إن أفضل الجهاد": لأن من جاهد العدو فهو متردد بين رجاءٍ وخوف، وبين أن تكون الغلبة له أو لعدوه، وهاهنا الغالب الهلاك والتلف وغضب السلطان، فصار أفضل، وأيضاً الغالب أن الناس يتفقون على تخطئته وتوبيخه، وقل من يساعده على ذلك بخلاف القتال مع الكفرة، والله تعالى أعلم.
(١) في (ظ ٤) : أخبرنا.
(٢) في (ظ ٤) : فلا، وجاءت في هامش (ق) ، وعليها علامة الصحة.
(٣) إسناده صحيح على شرط مسلم.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/٢٦٧، وأبو يعلى (١١٨٤) ، والبيهقي ٩/٣٢٤، والخطيب في "تاريخه" ١١/٣٣٦ من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن ماجه (٣٢٤٠) من طريق عبد الرحيم بن سليمان، عن داود، به.
وقد سلف برقم (١١٠١٣) .