للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٦٨ - حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْبَكَّائِيُّ، حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: كُنَّا مَعَ جَنَازَةٍ فِي بَقِيعِ الْغَرْقَدِ فَذَكَرَ مَعْنَاهُ (١)

• ١٠٦٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ (٢) ، حَدَّثَنِي أَبُو كُرَيْبٍ الْهَمْدَانِيُّ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَلِيٍّ: " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَصُومُ عَاشُورَاءَ وَيَأْمُرُ بِهِ (٣) "


=السنة" (٧٢) من طرق عن منصور، به. وقد تقدم برقم (٦٢١) .
وبقيع الغرقد: مقبرةُ أهل المدينة، كان بها شجر الغرقد- وهو ضرب من شجر العضاه وشجر الشوك- فذهب وبقي اسمُه.
والشَقوة، بكسر الشين وفتحها: الشقاء والشفاوة.
(١) إسناده صحيح، زيادُ بن عبد الله البكائي احتح به مسلم، وروى له البخاري حديثاً واحداً متابعة، وباقي السند على شرطهما. وهو مكرر ما قبله.
(٢) ورد هذا الحديث في (م) على أنه من رواية أحمد بن حنبل، والصواب أنه من زياداتِ ابنه عبدِ الله كما جاء في أصولنا الخطية و"أطراف المسند" ١/الورقة ٢١٠.
(٣) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف، جابر- هو ابن يزيد الجعفي- ضعيف.
وأخرجه البزار (٦٠٢) عن شعيب بن أيوب الصريفيني، عن معاوية بن هشام، بهذا الإسناد.
وأخرجه أيضا (٦٠٠) و (٦٠١) من طريق شريكٍ، عن جابر بنِ يزيد، به. ولم يرد في المواضع الثلاثة عند البزار قوله: "ويأمر به".
وفي الباب عن ابن عباس عند البخاري (٢٠٠٤) ، ومسلم (١١٣٠) ، وعائشة عند البخاري (٢٠٠٢) ، ومسلم (١١٢٥) . وفي روايتها: "فلما فرض شهر رمضان قال: من شاء صامه ومن شاء تركه".