للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يَأْكُلُ وَلَا يَشْبَعُ، فَيَكُونُ عَلَيْهِ شَهِيدًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ " (١)

١١١٥٨ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا تَكْتُبُوا


= وهي رواية أبي يعلى.
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. يزيد: هو ابن هارون.
وأخرجه أبو يعلى (١٢٤٢) ، وابن حبان (٣٢٢٥) من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (٢١٨٠) ، والبخاري (٩٢١) و (١٤٦٥) من طريقين، عن هشام، به.
وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (٢٠٠٢٨) ، وابن حبان (٣٢٢٧) من طريق الأوزاعي، كلاهما عن يحيي بن أبي كثير، به.
وأخرجه البخاري (٦٤٢٧) ، ومسلم (١٠٥٢) (١٢٢) ، والبغوي (٤٠٥١) من طريق زيد بن أسلم، عن عطاء، به.
وقد سلف برقم (١١٠٣٥) .
قال السندي: قوله: فسري: على بناء المفعول مخففاً أو مشدداً، أي: أزيل عنه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما كان فيه من الحالة عند الإيحاء إليه.
قوله: الرحضاء: بضم الراء وفتح الحاء المهملة، وضاد معجمة ممدودة: هو عرق يغسل الجلد لكثرته.
قوله: حمده، أي: رآه محموداً مرضيا لمبادرته إلى تحقيق العلم.
قوله: "وإن مما ينبت الربيع يقتل": قد سبق تحقيق هذا الحديث، لكن بقي الكلام في تحقيق إعراب هذه الرواية، وهي: إما مبنية، على أن "من" في "مما ينبت" تبعيضية، وهي اسم عند البعض، فيصح أن تكون اسم "إن"، ويقتل خبر "إن". أو كلمة ما مقدرة قبل يقتل، والموصول مع صلته اسم "إن"، والجار =